الجزء الثالث من قصة رجل الموت

انتظرونا مع الجزء الرابع وتطورات هائله

مات الزعيم وأقسم الرجال على الاخلاص للزعيم الجديد أن يطيعونه وأن ينفذون أوامره ولكن كان أحدهما وأسمه سالم غير راضى لذلك وكان يمنى نفسه بأن يكون هو السيد ولكن جاء عصاد وأخذمنه الرائسه فأخذ يضمر الشر...كان السيد مازال يعيش فى الامه مما حدث لرجاله وأبناء عمومته من قتلهم فأقسم داخل نفسه لن يهدأله بال حتى يقتص لهم من عصادالذي أصبح الوصول اليه صعب المنال بعدما تحصن وسط رجاله وأصبح يفرض أتاوات على الفلاحين المساكين ..رغم عدم رضاه عما يفعل ولكن لايستطيع فى هذاالامر أن يمنع الرجال من فعل ذلك لانه هو الذي يجعلهم مازالوا على قيد الحياه...لم تكن أعين رجال البوليس بعيده عنه ولكن كيف الوصول اليه أصبح اسمه معرفا لدى كل الضباط فى انحاءالمديريه وكان يريدون الايقاع به ولكنه أبدا لم يكن بالفريسه السهله جرائمه أصبحت مصدر قلق لرجال الداخليه الذي جعلهم يجهزون لحمله كبيره لمهاجمة الجبل الذي يحتمى به المطاريدولكن عصاد ايضا لم يكن سهلا فقدأستطاع أن يخترق البوليس ويجند أحدهم ليكون عينه التى تري وأزنه التى تسمع وكان وسيطا بينهم رجل يعمل أمام المديريه بائعا للقهوه يأخذالاخبار من رجل الامن العميل ويطير متجها لاخبار عصاد زعيم العصابه ....وما كاد رجال البوليس يحاولون الاقتراب من الجبل حتى أطلقت عليهم وابلا من الرصاص الذي جعلهم يضطربون ويتراجعون مزعورين من حجم الاعيره التى أطلقت عليهم ولايجد الضابط بدء من التقهقر والعوده والغاء العمليه خوفا من وقوع مزبحه بين رجاله...كان السيد على علم بأن الشرطه أقتحمت الجبل ولم تستطع القضاء على المطاريد تملكه يأس شديد فالبوليس ورغم أمكانياته لم يستطع أختراق معقل عصاد ورجاله رغم عتادهم وقوتهم فما باله هو ولكن حجم الغضب والكره لعصاد كان أكبر من يأس....فقدكان مصمما على النيل منه وقطع رقبته ..الجبل فى هذه الليله لم يكن ككل ليله فقد كان صوت الضحكات من ألرجال يملأ الدنيا ضجيج...فرحا لتلقينهم لرجال الشرطه درسا يجعلهم من المستحيل بالمغامره وأقتحام مقرهم كان عصاد هو اكثرهم فرحا فقدأظهر عبقريه فى وضع الخطه ونصب الكمين للشرطه ولو أرادواقتل كل رجال الحمله لفعلوا ولكن لم يكن يريدون أستنفار الحكومه عليهم ..كل الرجال كانوا فرحين ماعدا بدران العصابه وهذا ليس اسمه ولكن لانه سوف يفعل ما فعله بدران أذا أردت أن تعرف ما حدث انتظرنا والجزء الرابع