رجل الموت قصه رائعه أدخل وأقرأها

الحياه التى نحياها تحمل فى أحيانا قصص هى أغرب من الخيال هى قصة الصراع الدائم بين الخير والشر والسؤال الذي لايستطيع أحد الاجابه عليه وهو هل الانسان مجرم بطبيعته أم أن الظروف القاسيه هة التى تصنع منه مجرما تبدأالحكايه فى الجنوب من أرض مصر فى أحدى المحافظات البعيده عن القاهره حيث القبليات التى مازالت راسخه داخل وجدان الرجل الصعيدى والتعصب المقيت لها نشأ هذا الشاب الصعيدى الفقير فقرا شديدا فى هذه البيئه القاسيه وتشرب من عاداتها وقاسى من مرها انسان بسيط طيب القلب ليس لديه طموح سوى أن ينام مستور بعد أن يكمل عشاه نوم لم يكن يعرف أن القدر يخبئ له بين طياته أسرار وحكايات وأنه سوف يكون سيره تحكى للصغار والكبار جاء هذا اليوم الذي لم يحلم به حتى فى كوابيسه سرق سيد القريه وأغناها وكان هو حارس الشونه والمسئول عنها كان السيد غاضبا كيف يسرق وهو سيد القريه ومن تلك الايدى الآثمه التى تجرأت وسرقته كان فى قمة ثورته وغضبه صرخ ةفى خفراءه أحضروا الخفير..... هلرلوا مسرعين اليه كان جالسا فى منذله يتناول طعامه ..طرق شديد على الباب ترك طعامه وقلبه يتوجس خيفه ويحدثه بأن الطارق وراءه خطب عظيم فتح الباب وجد الخفراء علت الدهشه وجهه وسألهم عن السبب فردوا السيد يريدك حالا سألهم عن السبب فلم يجيبوا ولكن قلبه كان يحدثه بأن خطب عظيم حدث ذهب معهم وهو يدعوا ربه بان يسترها معه عندما وصلوا تأكد من صدق حدسه فقد وجد السيد غاضبا محمر الوجه وعندما دنا منه عاجله بلطمه شديده على خده وقع على الارض من اثرها لانه لم يكن يتوقع التفت اليه وعلامات الدهشه على وجهه وسأله عن السبب صرخ فيه غاضبا كمان مش عارف ياأبن الكلب ثم ركله بقدمه أحس هنا بألم شديد صرخ من شدته احس بجرح عميق لكرامته فهو رغم فقره لكن الاكرامته ..التفت ىاليه قائلا طيب جنابك بتضربنى أنا ليه أنا عملت حاجه اذداد غضبه وأحمر وجهه وصرخ فيه كمان انت بترد على وتناقشنى ياولد المركوب والله عال أن مأدبتك ثم هجم عليه وأخذ يضربه على وجهه عدة مرات هنا أنتفض الشاب جسده وغلت الدماء فى عروقه وضرب السيد على وجهه ثم أمسك برقبته وأخذ يضغط عليها حتى كاد يموت لولا ان هجم رجاله عليه وأخذوا يضربونه بقسوه حتى ىيترك سيدهم بين بين يديه وأمام شدة الضربات الموجهه لجسده تركه وهرول مبتعدا عنهم بعد لحظات التقط أنفاسه الى كادت تنتهى بين أصابع الشاب وأخذ يتحسس رقبته التى تورمت وهو يردد بغضب كان هيموتنى ولد الفرطوس والله ياخد أجله لم ينم له جفن السيد كان يفكر فى الانتقام منه عرف انه ترك القريه هاربا من جبروته ولكن عيونه التي فى كل مكان ترصدته وعرفت مأواه أرسل اليه رجال عتاه فى الاجرام للظفر برقبته كمنوا له بعدما رصدوه وعرفوا انه يمر فى هذه الطريق وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص بطريقه عشوائيه بمجرد أن شاهدوه قادما لم يتحرك ولم يقاوم فبمجرد أن أطلقت الرصاصات عليه سكن فى مكانه فأوهمهم بأن الرصاصات قد أردته قتيلا أوأصابته اصابات قاتله مر وقت طويل أيقنوا فيه بأن صيدهم حتما قد أصيب أو قتل فخرجوا اليه ليتأكدوا من قتله لم يكن يريد أكثر من ذلك وبمجرد ريتهم صوب بندقيته عليهم فأرداهم قتلى يتخبطون فى دمائهم وأطلق لساقه الرياح مبتعدا الى مكان مجهول بعيدا عن الانظار تمر الساعات بطيئه القلق يكاد يقتله ىلقد تأخروا كثيرا عن موعد عودتهم الساعه تقترب من السابعه صباحا الليل بدا يخلع ردائه الاسود وبدات أشعة الشمس تسلل من خلف الحجب معلنه عن صباح جديد o صراخ وعويل هرج ومرج يلف القريه وأصوات تردد قتلى قتلى أخذ يردد الكلمات على مسامعه محاولا فهم ما يحدث هداه تفكيره بأنه حدثت معركه بينهما قتل من الطرفان قتلى هرول مسرعا ليتبين الخبر وماكاد حتى توقفت قدماه لم يصدق مايري كأنه فى حلم حتما سيستيقظ منه الرجال قتلوا جميعا جثثهم ملقاه على الارض الدماء تنزف من كل جسدهم الجميع يسأل من قتلهم ومن صفهم هكذا الكل يسأل ولكن هو يعلم بأن غريمه قتلهم وأراد أن يزله فأحضرهم بسيارتهم الى قريته لم يتحمل المشهد أستند على جدران حائط (((الجزء الاول من القصة))أنتظرونا الجزء الثانى قريبا