الجزء الثانى من قصة رجل الموت أدخل ولاتترددلتقرأها

كنا تناولنا فى الجزء الاول من القصه كيف تحول الشاب من انسان عادى مسالم الى مجرم ردا لمعاملة السيدله وكيف حاول السيدقتله بأرسال رجاله ولكن هو الذي قتلهم ليشتد الصراع بينهما
((((الجزءالثانى)))
حاول رجال الشرطه أن يعرفوا سببا لهذه المزبحه البشريه لكن لم يجبهم أحد ولم يقل لهم الحقيقه الكامنه داخل صدورهم عم الحزن القريه ولبست رداءاأسود على قتلاها الكل كان غاضبا يريدالثأر من ذلك المارق الذي زبح زهرة شباب القريه وعنفوانها كان السيدمازال شاردا غير مصدق لما حدث يمنى نفسه بأن يكون يعيش كابوسا حتما سييتيقظ منه لايريدان يصدق بأن ماحدث حقيقى وواقع ملموس غريمه مازال حى يرزق طليقا ولكنه هو من خسر الجوله الاولى من صراعهم الذي بدأ بهزيمه منكره له فقد خلالها خمسة رحال من أغلى شباب قريته أما الشاب فتواري عن الانظار بعيدا عند أحد أصدقائه واخذيراقب الموقف من البعد ليري ما تنتهى اليه الامور كانت تحريات المباحث قد توصلت الى أن الشاب قد يكون هو من ارتكب المزبحه فأخذوا يبحثون عنه فى كل مكان هاجموا القريه المختبئ بها ولحسن حظه لم يكن موجودا فى زات اللحظه ولم يتم القبض عليه وهرب الى الجبال عند المطاريد ليجد عندهم الامن والامان أستقبلوه بترحاب وصار رجل منهم بل الزراع اليمنى لسيدهم يستشير رأيه فى كل شارده ووارده هاجم معهم منازل الفلاحين المساكين روعهم صار اسمه يثير الرعب داخل القلوب أمام تزمر أهل القري اضطر رجال البوليس لتكثيف البحث والمطارده له جهزت الشرطه حمله لمهاجمة أوكار المطاريد والقبض عليهم ووقعت معركه طاحنه بينهم وبين رجالات الشرطه قتل فيها عددكبير من الجنود وضابط وفشلت الحمله فشلا زريعا ولكن أصيب فيها سيد الجبل ورجل المطاريد الاول أصابه بالغه لم ينفع معا علاج وبينما تنازعه سكرات الموت جمع رجاله وهو يحتضر وطلب منهم أن يقسموا على الازعان والموافقه على الشاب أن يكون سيدهم الجديد بعضهم بايع موافقا وراضيا والبعضالاخر وافق على مضض وأحدهم رفض من داخله أن يكون هذا القادم الجديد سيد عليهم فقد كان يري أنه الاحق بالزعامه ولكن لم يبدى تزمرا الى حين تأتى الفرصه ((انتظرونا مع الجزء الثالث من القصه قريبا))