أشهر قصة حب.. هل تزوج عنترة بن شداد على عبلة ؟؟ كان عنترة من قبيلة عبس، وابن شيخ القبيلة شداد ,وكانت أمه جارية حبشية أورثته بشرتها السوداء وكان الطعن في شرعية بنوته عادة سارية في الجزيرة عند البدو قبل ظهور الإسلام. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد ,
مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها،
لكنه رفض ولم يتغلب على تعصب قبيلته إلا لحاجتهم الملحة لمساعدته في حربهم الطويلة مع قبيلة ذبيان.
عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب أبوه شداد من عنترة الدفاع عن القبيلة,
لكن عنترة الذي كان يملك قوة جسدية هائلة تمكنه وحده من حماية القبيلة من الدمار
والنساء من السبي لشجاعته ،طلب أن تكون مكافأته الاعتراف به كإبن, وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة
رغم رفضها مراراً في السابق .وتزوج عنترة من عبلة بعد انتصار القبيلة وهزيمة المغيرين
وكان عنترة أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى
وقد نظم أشعارا غاية الروعة فى حب عبلة , وباستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة.
مات عنترة أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء وكان فى الثمانين من العمر..أى أنه قتل بعد أن أصبح فى أرذل العمر وهى معجزة فى حد ذاتها
يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل تتبعه رجل من قبيلة طيء، وطعنه خلسة بحربة للأخذ بثأره. وكان جرحا قاتلاً ورغم أنه كان طاعنا فى السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله.
أعجب الرسول عليه الصلاة والسلام بالقصص التي كانت تروى عن شجاعة وشعر عنترة بن شداد
وكان يحب الإستماع الى قصصه وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة."
ورغم حب عنترة بن شداد الجارف لعبلة وزواجه منها إلا أن التاريخ قد ذكر أنه تزوج أكثر من ثلاثين زوجة على عبلة
فى حياتها..؟؟
تذكرت هذه القصة وزواج عنترة بن شداد عدة مرات على عبلة رغم قصتهما التى أصبحت رمزا للحب حتى عصرنا هذا عندما قرأت مقالة تعدد الزوجات أمنية الرجال ورحمة للنساء
***
***
***