قصه ىبقلم الصحفى

((((وآقدساه )))
الثلاثاء 15 مارس 2011
حذينا دائما ..كيف يضحك وأخوانه يزبحون كل يوم كما تذبح ةالشاه بلا زنب سوى انها شاه ....هو شاب فلسطينى جرحت كرامته وهدرت حقوقه ...قال بالامس كان لى وطنا ودارا ..أبا وأما ..أخا وأختا ...أخى العربى أين كل هذا لقد ضاع وكدت أضيع معه لولا القدر كان قاسيا على فجعلنى أعيش أعانى قسوة الحرمان لوحدى ....تنفس الشاب الصعداء وأخذنفسا عميقا فى الهواء ثم نفث دخانه فى الهواء ...وكأنه ينفث غضبا مخنوقا داخله وأغروقت عيناه بالدموع وطار بفكره فى الماضى البعيد يوم أن كان طفلا يعبث فى أوراق أبيه فنهرته أمه ... فخرج يلهوا خارج منذلهم ولم يكد يخطو بضع خطوا ت حتى سمع أصوات وضجيج وغبار وصراخ وأناس يهرولون فى فزع عظيم ونسوه يصرخن من هول ما يحدث ...لم يستوعب ما حدث ويحدث ...رجع لمنزلهم مسرعا خائفا ..وفجأه توقفت قدماه وقال فى براءه طفوليه أين منزلنا لقد كان هنا ...اصوات الضجيج مازالت يرن صداها فى أزنيه وهدير الطائرات يكاد يقتله خوفا ...الخوف تملكه فصرخ مرعوبا أبى ..أمى أين أنتما ..لم يردا لم أكن يعرف أن العدو قتلهما ودمر دارنا ولم يكتفى بهذا فزبح فلسطين اشنع زبحه وحولها الى دمار .... والان بعدما كبر يصرخ أما آن الاوان لتعود لنا قدسنا القدس يصرخ بدماء شهدائنا وببكاء نسائنا وبصراخ أطفالناا يصرخ أنقزونى من يد مغتصبى أنقذونى فهل من ملبى للنداء ...طاطأالشاب رأسه وعلت وجهه أمارات اليأس وقال لاأظن أن ذلك سوف يحدث الآن ولكن مازال عندى الامل بأن تعود لنا قدسنا فرحه بنا...مازال عندى الأمل وأنا لاأملك غيره الأن .....تمت


بدأت المناقشة في الشعر و النثر الثلاثاء 15 مارس 2011 01:00:52 مساءً ، يوجد 7 رد و احدث رد الأربعاء 16 مارس 2011 01:03:19 صباحاً - مناقشة مسيئة
تعديل