نه النداء الذى تتفطر له القلوب وتتصدع منه الجبال الراسية..........
أذاكان هذا هو حال النبى صلى الله عليه وسلم مع ثمرة فؤاده وقرة عينه فاطمة رضى الله عنها فطيف بحالنا نحن..............
ولذا فلابد يااختـــــاه من وقفة نحاسب فيها انفسنا ...
ماذا قدمنا من الاعمــال الصالحة لانفسنا بين يدى اللــه تعالى,,,
وماذاقدمنا لدين الله.....
يقول الحق جل وعلا::::::
ياايها الذين آمنو اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون
الحشر :18
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبواوزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم وتجهزوا لعرض على الله))
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
وقال تعالى:فأذا نفخ فى الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
وقال صلى الله عليه وسلم:فى جزء من حديث((ومن ابطأبه عمله لم يسرع به نسبه))
......فالكل مسئول عن نفسه ومحاسب عن عمله سواء كان عمله صالا ام غير ذالك.
ولذا قال تعالى ((لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير))
.......بل ان القرأن يقر تلك الحقيقة عن النبى صلى الله عليه وسلم...قال تعالى
(قل لا املك لنفسى نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السةء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون))
بل ان النبى صلى الله عليه وسلم لم يستطيع ان يكون سببا فى اسلام عمه ابى طالب الذى طالما دافع عنه ودفع عنه اذى المشركين...... ويحزن النبى لموت عمه على مله الكفر وينزل القرآن يعزى النبى صلى الله عليه وسلم((انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين))
فيـــا اختـــاه....... انقذى نفسك من النار وحاسبى نفسك اليوم قبل ان تقف بين يدى الله فيسألك عن كل شىء
كما قال الله تعالى:
((ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا))