نظره على الاحداث الجاريه

تعيش مصر فى هذه الايام أصعب لحظاتها .....بعد أن تخلصنا من الدكتاتورومن حفنة الاشرار الذين خربوا البلاد وحولولها الى ماخور يعربدون فيها ......ويسعون فى الأرض فسادا ولكن إن ربك بالمرصاد ..هب الشعب المصري من غفوته التى طالت حتى ظنناها تحولت الى غيبوبه ....ولكنه أستيقظ كالمارد ليقول للدكتاتور كفاك ظلما وطغيانا ....كفاك ثلاثون عاما خربت فيها البلاد والعباد ....وتنحى الدكتاتور وفرح أمثالى ظنا بأن الحياه هتبقى بمبى بمبى على رأي عمناصلاح جاهين ولكن مانراه الآن أنها تحولت الى بنى وأخاف أن تنقلب الى سوداء فهؤلاء الرجال الذين خرجوا بصدور عاريه لمقاومة الظلم الآن كل منهم يحاول أن يجد له قطعه من التورته الكبيره التى أسمها مصر.....مصر ياأخوان تئن تتوجع تتألم تصرخ فينا أن ننقذها قبل أن تموت ولحظتها فقط سنكون كلنا خاسرون لم ينتصر أحد...مصر مريضه يأخوان وتحتاج الى كل منا أن يقف معها حتى تتجاوز هذا المرض الخبيث الذي تملكها حتى نستطيع أن ننزعه من جسدها وتتعافى مصر كما كانت ....أما الآن فمن لا يساعد مصر على ماتعانيه فهو فى رأيي أنسان خائن لايستحق أن نطلق عليه لقب مصري .....الناس يسألون الشرطه راحت فين وأنا أتسائل الشرطه فين شوية بلطجيه يعربدون فى سماء مصر ورجال الشرطه نائمون ولن أحب أن أقول متخازلون أو البعض منهم متأمرون سأكون حسن النيه وأقول انهم كسالى لم يتخلصوا بعد ومما حدث يوم 28يناير فما حدث حدث ويجب أن ننسى هذه الايام ويعود للقبض على المجرمين الذين يعربدون فى البلاد شرقها ووغربها لان الشعب قد سامحكم فيما مضى ولكن الآن الشعب لن يسامحكم على ماتفعلون