الفتنه الكبري

تمر على مصر هذه ىالايام .. لحظات عصيبه بعد التخلص من النظام السابق الفاسد الذي أول مصر الى الحضيض على كل المستويات وأصبحت ىأصبحت مصر تتزيل الدول التى تقع فى نطاقها سواء على مستوى الشرق الاوسط أوعلى مستوى العالم والتى يطلق عليها دول العالم الثالث رغم أننى لاأحب تسميتنا بهذا الاسم فنحن أصحاب حضاره عظيمه ونحن من علمنا العالم القراءه والحساب وعلم الفالك فكيف ننعت باننا دول عالم ثالث ولكن هذا حدث بسبب العقليات العقيمه والبليده التى كانت تتولى أمرنا والتى لم تهتم بالعلم فهربت العقليات الفذه وبقى الاغبياء والجهلاء ليقودوا البلاد الى مسيرة الجهل والتخلف لانهم لايعرفون غيره وقات الثوره وتتجدد الامل فى أن تتبوء مصر العظيمه مكانتها التى تستحقها وبجد وسط الامم المتقدمه ولكن الاغبياء الجهلاء يعرفون بأن مكانهم مهدد لو عادت العقول النقيه العبقريه من هجرتها لتساعد فى تقدم بلدها هذا الوضع لايرضى هؤلاء العملاء للنظام السابق والذين وصلوا لمناصبهم بالنفاق للحاكم وليس بالكفاءه هم يعرفون ذلك ويعرفون بأنهم لم يعد لهم مكان ..بل ان الكثير منهم سوف يحاكم على الفساد الذي كان يعيش فيه ويتمرغ فى خيراته السجن هو مكانهم الطبيعى والحقيقى لهم هم يعرفون ذلك بأن الدور قادم قادم والعمليه ماهى الامسألة وقت وحتما سيلقون مصيرهم حياتهم مهدده ماذا يفعلون يريدون أن ينقلبوا على الثوره بهذه الاعمال الاجراميه التى يقومون بها وهم ورجالهم من البلطجيه الذين طالموا استخدموهم لارهاب الابرياء من المواطنين الشرفاء يريدون هؤلاء الاغياء خرابا ينعق فيها البوم على وعلى أعدائى هذا منهجهم وتلك مخططاتهم انها فتنه كبري أن لم ينتبه لها رجال القوات المسلحه الشرفاء ستكبر وتكبر ويتسع نطاقها هؤلاء العملاء لا يفيد معهم التعامل بصبر وحكمه انهم مجرمون لا يفلهم الا التعامل بقوة وحزم شديد ولا رحمه مع من يريدمصر خرابا وعاشت مصر وحماك الله يامصر