أمرأه من نار

زائر

لقدفكرت كثيرا قبل أن أرسل لك حكايتى ولكنى قرأت ردك على أحدى القارئات ووجدتك صريحا مع اصحاب المشاكل فأنت كالطبيب الذي يعطى العلاج للمريض حتى ولوكان مرا بطعم العلقم ...ابلغ من العمر 35 سنه منذ فتره كنت خاطبا لفتاه قريبه لى ولكن لم يكن هناك أية مشاعر عاطفيه بينى وبينها ولكنى وجدتها مناسبه لظروفى....وكنت راضيا بهذا الوضع حتى قابلتها فتاه جميله رائعة الجمال شديدة الانوثه ساحره عيناها زرقاوان كلون البحر وشفتاها حمراء كلون الدم من أول نظره اليها أحببتها حبا يفوق الوصف والخيال لم أكن أفكر فى سواها أحلم بها فى نومى ويقظتى فى نهاري وليلى أراهافى وسادتى الخاليه تناديها كانت هذه الحسناء ستعمل معنا فى المكتب الذي يضم معى ثلاثه أخرون بينهم صديقى ش-ص وهو أصغر منى بسنه تقريبا وغير متزوج...مرت الايام وحبها فى قلبى يزداد رويدا رويدا حتى لم أعد أتحمل الصمت فقررت أن أفاتحها بعد أن وجدت أرتياحا من خلال حواري معها ولكن كانت معى مشكلتى التى يجب أن أحلها وصارحتها بأننا يجب أن ننهى علاقتنا لاننا غير متكافئين ولايوجد حب بيننا أحترمت مشاعري وأنسبحت من حياتى بهدوء وبعدها تمت خطبتها وتزوجت بعد ذلك..الآن ليس معى مايمنع المصارحه ...وفى نفس اللحظه صارحنى بأن هناك خبر سوف أفرح له سألته فألقى على مسامعى بذلك الخبر الذي زلزل كيانى وهو أنه تقدم لخطبتها ووافقت وأهلها ودعانى لحضور الخطبه ..لن أحكى وقع الصدمه على المهم تحاملت على نفسى وحاولت أن أنزعها من سويداء قلبى .....وتمر الايام ثم يذهب خطيبها لمأموريه لمدة 3شهورسافر بعدما وصانى بأن أرعاها وأحميها من المتطفلين فوعدته ....مر عدة أيام وأحدى زميلاتنا وضعت فحصلت على أجازه ولم نبقى سوى ثلاثه فى المكتب أنا وهى وزميل معروف عنه اللامبالاه وعدم الانتظام فى العمل كنا دائما نكون أنا وهى فقط...وفى يوم بادرتنى متسائله عن أخبار خطيبتى علت وجهى الدهشه وسألتهاخطيبتى أنا مش خاطب من قالك انى خاطب فردت .....خطيبى فقلت أيوه بس أنا فسخت الخطبه من فتره كبيره فردت بأهتمام أمتى فقلت قبل خطوبتكم بحوالى 15يوم فهمست بكلمات بعد أن تغير وجهها قائله كان بيضحك على ماشى ....ثم بادرتنى هو كان عارف ...فقلت هو مين فردت بعصبيه قلت خطيبى فقلت طبعا كان عارف حتى من قبل ماأفسخ الخطوبه ....وتمر الايام وجدت تغيرا رهيبا فى معاملتها معى نظرات مليئه حب كانت عيناهاتحاول أن تستنطق ما حاولت أن أخبأهه عنها أحس بأننى أحترق أخاف من أن أخون صديقى الذي أوعها أمانه عندى ....حتى جاء يوم لم أكن أخطط له كانت شاحبه الوجه كمن لم تزرعيناه النوم منذ فتره عيناها تكاد تسترحمنى حتى وجدتها تقترب منى وهى فى قمة ثورتها أنت عايزتجننى أنا كمان مخلصه ومش خاينه ...ادعيت عدم الفهم فرددت أنت فاهم أنا عارفه انك بتحبنى ولكن أنت مش عايزتخون صاحبك اللى أستأمنك على لكن أنا هاأقولك حاجه صاحبك هو اللى خانك لانى قبل ماأتخطب ليه حاول بكل الطرق يكرهنى فيك وقالى على حكاية الخطوبه عشان أبعد عنك لانى كنت دايما بسأله عنك فقالى لادا مافيش منه رجا عشان خاطب وبيحب خطيبته ولازم تعرف أنى أنا كمان مش خاينه لكن صاحبك اللى كداب ثم أخذت بكى وأخذت أهدئ من روعها حتى أرتمت بين أحضانى فى هذه اللحظه لم أستطع ان أقاوم فأعترفت لها بكل شيئ وعشنا قصة حب ملتهبه ومرت الشهور الثلاثه وعاد الخطيب وأصبحنا نتقابل أنا وهى فى الكازنيوهات بعيدا عن الخطيب تطلب منى أن أصارحه بحقيقة مشاعرنا ولكنى أنا لاأجد الشجاعه فى الاعتراف له أنا حائر ماذا أفعل دلنى ياوزيري

عيب ياسيدى صاحبك ائتمنك على خطيبته وهى أقولها عيب تلمى

» حب أمرأه