الحلقه الثانيه من رواية جزيرة حمدان

جميله امتعنا بالحلقه الثالثه يافنان

[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0]

[tr]
[td][size=9]موضوع: الحلقه [/size][/td]
[td class=post-options vAlign=top noWrap][/td][/tr]
[tr]
[td class=hr colSpan=2][hr]
[/td][/tr]
[tr]
[td colSpan=2][url=http://masrawy.footballamateur.net/t198-topic?p_vote=240&eval=plus][color=#528fff]+[/color][/url]
----
[url=http://masrawy.footballamateur.net/t198-topic?p_vote=240&eval=minus][color=#528fff]-[/color][/url]

(( الحلقه 2))
[b]وسط الزراعات _ليل خارجى _بجوارالنهر كوخ صغير مصنوع من الزراعات التى تنمو على جانبى النهر [/b]
[b]يجلس الاخوان سعدان وعليوه الكأبه تعلوا وجههما والقلق ظاهر عليهما ..والخوف المميت يتملكهما...يحاول سعدان أن يرتدى ثوب الشجاعه فيبادر أخيه قائلا[/b]
[b]سعدان:وبعدين معاك ياأخوى هتفضل على الحاله دى لميته[/b]
[b]يلتفت اليه عليوه ثم يردقائلا[/b]
[b]عليوه:وهه كل اللى حصل ومعيزنيش أعول الهم كيف ياقلبك ياأخوى[/b]
[b]سعدان :اللى حصل حصل عاد أجله ...بس كان نفسى تجى فى حمدان بيه لكن ميهمش هوهيروح منى فين[/b]
[b]عليوه:انت ناوى على ايه ياخوى ياولد ابوى بكفياك عاد انت فاكر ان الحمايده هيسبونا فى حالنا لازمن هيدوروا علينا عشان ياخدواالتار[/b]
[b]سعدان :انى عارف ان الحرب ابتدت بينى وبين الحمايده وانا قدها وقدودولا ايه رأيك ياعليوه[/b]
[b]عليوه :بكفياك ياسعدان [/b]
[b]سعدان:بكفياي كيف انا لوسبتهم هما مش حيسبونى عاد يبقى لازمن انا اكون واعى وصاحى للى هيجريوانا ياقاتل يامقتول[/b]
[b]....................................................................................[/b]

                         ((  مشهد2))
منزل بسيط              حمادوزوجته يبدوا الحزن عليهما
خضره :وبعدين ياحماد بكفياك عاد يااخوى
حماد  ايه ياخضره عايزانى اعمل ايه
خضره:بكفياك حزن ياأخوى دا مش زين عشان صحتك
حماد:قلقان قوى على ولاد أخوى ياخضره
خضره(بضيق)بعد كل اللى عملوه ولسه باقى عليهم
حماد:دول ولاد اخوى وابوهم وصانى عليهم ياخضره
خضره:دا لوابوهم الله يرحمه عايش كان تبري منهم ومن عمايلهم
فى هذه اللحظات يطرق الباب طرقا شديديتملكهما خوف شديدويلتفتا على بعضهما ثم ترد خضره مين مين على الباب
الطارق:بوليس افتح ياحماد احنا عارفينك موجود
يتقدم ناحية الباب حمدان ويقوم بفتح الباب فى هذه الحظات يأمر الضابط جنوده بالقبض عليه وأقتياده الى عربة الشرطه وهويصيح فيهم فى أيه وخدنى ليه وهم لا يعيرونه أهتماما بينما زوجته تبكى على زوجها حاضنه أبنها بين زراعيها الذي سألها أبوى رايح فين ياأماى فردت ودموعها على خدها جاى ياضناى جاى
.....................................................................................
                     ((مشهد3))
منزل حمدان بيه                عائلة الحمايده مجتمعه عن بكرة ابيها
الوجوم والحزن على الوجوه والصمت يعم المكان يقطع الصمت الصياد الرجل الذي يحمل كما هائلا من الشر والعصبيه لعائلته قائلا فى نبره غاضبه رغم انه رجل جاوز الخمسينات
الصياد:كيف ياحمدان بيه تتهم حماد ولد ابواسماعيل بقتل المرحوم اسعد افندى وتسلمه بيدك للحكومه
حمدان:امال كنت عايزنى اعمل ايه يا صياد
الصياد:كيف جنابك تقول كده احنا مش قليلين عشان الحكومه تاخد لينا بتارنا
يتدخل هنا فى الحوار ابراهيم شاب فى منتصف العشرينات قائلا
ابراهيم:ايوه ياحمدان بيه احنا مش هيقضينا ولاد ابواسماعيل فى عمى اسعد افندى
يقاطعه محمد ذلك الشاب الذي يبدوا حكيما لهم نصف متعلم ولكنه كغيره متعصب للقبيله كغيره
محمد:اصبروا يارجاله شويه وسيبه حمدان بيه يوضح لينا وجهة نظره
حمدان :انا كل اللى عملتهعشان ناخد بتار حمدان بيه
الصياد:كيف يابوى وجنابك حبست القاتل
حمدان :الحكومه حبست حماد ومين قال انوا حماد اللى قتل بس
ابراهيم :يابوى أمال مين جنابك
محمد:انا فهمت جنابك أكيدحد من ولاد أخوه صح جنابك
حمدان صح يامحمد
الصياد:والله ماانا فاهم حاجه
حمدان:أفهمكم يارجاله الحكومه حبست حماد وسابت ولاد أخوه القاتلين الصح عشان ناخدوا بتارنا منهم وانا قلت انواحمدان القاتل عشان الحكومه ترتاح وتحط فى بطنها بطيخه صيفى من اننا مش طالبين التار وتسينا ناخد تارنا براحتنا من غير مضايقنا
الصياد:يابوى على تفانينك كبير والله كبير قوى
الجميع:كبير كبير والله كبير
.....................................................................................
                      ((مشهد4))
سعدان وعليوه جالسين فى داخل الكوخ يسمعان لصوت زئب يعوى ينتبها للصوت وهو يتردد صداه ...لحظات ويقوم سعدان بتقليد نفس الصوت...فجأه يتحرك شيئ وسط الظلام يشق طريقه وسط نباتات الزره حتى يصل اليهما فيجداه فواز ذلك الشاب الذي يحضر لهما الطعام والماء والسجائر ويأتى اليهما ليلا كل يوم وهو قريب لهما من قريب وصديق سعدان
فواز:سلاموا عليكم ..كيفكم يارجاله
سعدان_عليوه:زينين عايزين نعرف  أخبارك وأخبار البلد
يضع ما يحمله من طعام وخلافه بجانبه ويقول
فواز:والله ماانا عارف اقولكم ولا له
سعدان :فى ايه تقولنا ايه
عليوه :فى حاجه حصلت لعمى يافواز
فواز:الحكومه قبضت على عمكم
عليوه:والحكومه تقبض عليه ليه هو معملش حاجه
فواز:عملش كيف والحمايده متهمينوا انه قتل اسعد أفندى
سعدان:أيه بتقول ايه الحمايده متهمينوه يصمت غريبه دى
عليوه :فى ايه ياسعدان بتفكر فى ايه
سعدان :بفكر ليه الحمايده اتهموا عمك واحنا له
فواز:وعرفت ليه داحتى اللى اتهمه حمدان بيه نفسه
سعدان:حمدان بيه أنى فهمت مخك كبير ياحمدان بيه بس على مين أنا سعدان ولدأبوأسماعيل
عليوه:فى ايه انا معرفش مخك فى اييه ياسعدان متقول
سعدان :أقولك حمدان بيه لعبها صح...حبس عمى عشان يأخد بتاره منينايخل الحكومه تطمن وترتاح واحنا كمان نقول انه مش طالب التار وأول ماتيجى الفرصه يخلص علينا لكن له ياحمدان بيه اللعبه دى كبيره عليك ولاد ابواسماعيل عضمه ناشفه قوى يابوى هتكسرسنانك
فواز:طيب اسيبكم على خير وخلوا بالكم من نفسكم سلاموا عليكم
الجميع :وعليكم السلام ثم ةينصرف
........................................................................................
                        ((مشهد5))
النيابه العامه        مكتب وكيل النيابه عسكرى معه حماد يدخل على الوكيل وبعد أداء التحيه قائلا
العسكري:تمام يافندم المتهم
الوكيل:فك الكلابشات من أيده يقوم العسكري بفك القيدالحديدى ثم يخرج بعدأداء التحيه
الوكيل :أقعدياحماد ......يبدوا مترددا فيكمل قلتلك أقعد ثم يلتفت الى سكرتير النيابه قائلا جاهز
السكرتير:أيوه يافندم
الوكيل :اسمك ايه
حماد:حماد محمد اسماعيل
الوكيل :سنك كام
حماد:والله ماأنا عارف يابيه ....يلتفت وكيل النيابه ميقدر سنه ب47سنه
الوكيل :بتشتغل ايه
حماد :فلاح ياسعادة البيه
الوكيل :ماهو قولك فيما هو منسوب اليك من قتل المجنى عليه أسعدأبراهيم حمدان
حماد :محصلش ياسعادة البيه
الوكيل:بس فى شهود شافوك وانت بتقتل
حماد كدابين والله كدابين
الوكيل :طيب كنت فين ساعة ماحصلت الجريمه
حماد:يصمت لانه بالطبع كان هناك
الوكيل :سكت ليه اتكلم
حماد :مش فاكر جنابك
الوكيل :التهمه سابته عليك لازم تفتكر
حماد:مش فالكر يابيه  يضغط على الجرس ويأمر العسكري قائلا
الوكيل :هات الشهود يابنى
العسكري :تمام يافندم
وتتم المواجهه وكما هو الحال هم يتهمون وهو ينكر
......................................................................................
                         ((مشهد6))
حمدان وسط أرضه والعمال يعملون فى الارض ...يلمح من البعد ابنه ذلك الشاب الذي بدأخطوا أول خطوات عمره فى العشره الثالثه من عمره يمتطى جواده يقترب منه ثم يبادره قائلا
جابر:يديك العوافى يابا
حمدان:فى ايه ياجابر
جابر :الرجاله عايزينك ضروري يابا
حمدان :رجاله رجاله مين
جابر :رجالة العيله
حمدان :ليه فى حاجه
جابر:معرفش يابا هما قالولى انده ليك وانا مش عارف
حمدان :طيب روح وأنا جاى وراك
جابر :حاضر يابا ثم ينطلق بجواده متجها للقريه
....................................................................................
                  ((مشهد7))
زنزانه داخل السجن     بها عدد كبير من المساجين حمدان جالس على أح الاسره يقترب منه عتريس الكبير كبير العنبررجل تبدوا الشراسه على وجهه وعلامات الاجرام تسطرخطوطها على جبينه وبلهجه مستفزه يبادره قائلا
عتريس:مسي يابلديات
يلتفت اليه حماد ولا يعره اهتماما
عتريس:يركله بقدمه قائلا ماترد ياولد الفرطوس ولا القطه كلت لسانك
لايرد مما يستفز بعض رجاله الذين يتابعون الموقف وكلهم تأهب لتأديبه يتقدمون نحوهويبادره حناوى وهو صوره من كبيره
حناوى :ايه معجبكش كلام الكبير  يامسجون ثم يحاول أن يضربه على وجهه يمسك يديه ثم يدفعه فيوقعه أرضا يشتد غضب عتريس ويأمر رجاله بالهجوم عليه والامساك به لتأديبه وينجحون بالامساك به بعد محاولات عديده يقترب رويدا رويدا ثم يرفع يديه ويهوى بها على وجه حماد الذي يزمجر غضبا ولكنه لايستطيع الافلات من الرجال فيلطمه على وجهه عدة مرات وفى النهايه يدعى انه أصبح لاحول له وأبدى استسلاما لهم مما جعلهم يضحكون وهم يرونه يترنح والضعف والوهن على وجهه فخففوا من قيضتهم عليه وهى الفرصه التى كان ينتظرها فعاجل أحدهم بركله بقدمه فى مكان حساس فأخذ يتلوى وعاجل الاخر بضربه بيده القويه فطرحه أرضا وضرب الاخر برأسه راح على اثرها فى غيبوبه ولم يبقى غير عتريس الذي أصابه الرعب فوقف مستسلما لقدرهولكنه حاول أن يدعى الشجاعه الكازبه فبادره قائلا
عتريس:ايه مالك ياولد الفرطوس العلقه مهدتكش باين عليك بايع عمرك كان يتحدث وهو يتراجع مزعورا من أمام حمادالذي امسكه وأخذ يضربه بشده وعنف حتى أخذ يصرخ عتريس من الالم
عتريس:كفايه ياولد الفرطوس هتموتنى ..كفايه ياولد المجنونه روحى هتطلع فى يدك...هنا رفعه حماد عايا ثم القى به على سريره وسط صيحات وسعاده من المساجين...يقترب أحدهم منه ثم يقدم له سيجاره وهو يبتسم قائلا
القط:اسمك أيه أنا أسمى القط
حماد:اسمى حماد متشكرين على السجاره
القط:أحنا اللى متشكرين أنك أدبت عتريس الكلب ومن هنا ورايح أنت كبير العنبر
يبتسم حماد ويبتسم القط
 
 
 

[/td][/tr][/table]