(( قصه حقيقه لم تحدث بعد))
كان المسيخ المذعوم قد فتن البشر بقدراته الخارقه للعاده والتى أراد الله أن يمتحن بها عباده المؤمنين فأبتلاهم بهذه الفتنه العظيمه
وتم له ما اراد فقد فتن به كثير من من البشر وآمنوا به واتخذوه آلها وكان أكثر من أتبعه اليهود الضالين
ولكن أكثر من قاومه كان من أمة الحبيب محمد وقدموا روحهم قربانا من اجل رضا الله
بداية النهايه
السماء غاضبه والسحب حذينه باكيه والشمس متواريه خلف السحب تريد أن تحرق هذا المسخ ولكنها ممتثله لامر ربها كاتمه غضبها
الدمار فى كل مكان البحار جفت والانهار تبخرت والابار منعت والزروع ماتت والحيوانات نفقت اليوم عظيم والفتنه كبري الجوع والعطش وحشان كاسران يكادا يلتهما جسد الانسان فيقع فريسه سهله لهذا الآفاق اللعين الذي جلس على كرسيه يتلفت فى الوجوه المصفره التى انهكها الجوع والعطش ومن خلفه يحرسه رجال أشداء حاملين سيوفهم فى وجه من يغضب عليه هذا اللاه الافاق ووبجانبه جبال من خبز وانهار من ماء يحرسها رجال أخرين تبدوا الشراسه فى وجوههم
الجميع جوعى وعطشى
فى هذه اللحظه يأتى من البعد رجال يجرون رجلا من زراعيه حتى وصلوا اليه
فألقوا هذا الشاب الذي ينذف جسده دما وخروا سجدا له قائلين سبحانك ربنا
لم يعرهم أهتماما بلعيناه كانت معلقه بذلك الشاب الملقى على الارض فسألهم من هذا ؟ومن الذي فعل فيه هذا؟
رجل1:يامولانا هذا رجل محمدى كافر بك وناقم عليك ولقد وجدناه يحرض على عصيانك والخروج عليك تعاليت عما قال
المسيخ
(يبتسم ابتسامه شيطانيه))وماذا كان يقول هذا العبد الضال حتى ارجعه عن غيه وضلاله
رجل1:يقول عن عظمتك تعاليت عن كل ما قال بأنك بشر مثلنا أراد الله يقصد الهه انه خلقك وأعطاك قدرات خاصه وخارقه لامتحان عباده المؤمنين وهذه القدرات سوف يسلبها وسوف يقتللك الله بيد رسول اسمه عيسى وهو المسيح الحق وانت الضال
المسيح
(يلتفت هنا للشاب))حقا ياعبدى ماقال
الشاب:بصعف ووهن شديدين))وانت ياربهم الاتعلم ماقلت أمأن علمك قد ضاع ولم يعد له وجود
المسيح:أنا أعلم ولك أريدك أنت تقول حتى يكون حكمى عليك عادلا
الشاب:نعم كل ما قالوه حقيقه وأزيد أننى أعوز بالله منك ومن ضلالك ومن إضلالك ومنقهرك ومن فتنتك ومن أن أكون من أتباعك الضالونأيها الرب المزعوم والرب الضال والعبد المنافق الكافر بنعم الله عليك والمارق عن رحمته
هنا تعلوا أمارات الغضب على وجهه فيحمر ويصبح كقطعة جمر ملتهبه
ويصرخ خذوه وقيدوه وللسعير القوه جزاء كفره وحماقته
فيمسك به الرجال الاشداء ويقومون بتكتيفه بعد صلبه على قطعة خشب
ويتقدم نحوه فى خيلاء ويمسك بسيف أحد رجاله ويقترب منه وهو يشير الى السيف الذي يلمع فى يده متعطشا لدم الرجل الؤمن وعندما يقترب منه يدموا اليه هامسا قائلا
المسيخ:الن ترجع عن عنادك أن تري هذا السيف الذي بيدى سوف يقسمك نصفين التفت اليه أنت شاب والدنيا أمامك قل ماأريدك أن تريده وسوف أجعلك من خاصيتى المقربين
الشاب ((يلتفت اليه الشاب وعيناه تلمع بمسحه ربانيه من الثقه والايمان قائلا))لاأريد أن أري وجهك القميئ وصوتك القبيح أغرب عن وجهى ياملعون
هنا لايج المسيح من بدمن قتله فيرفع سيفه فى السماء ويهوى به على الشاب الي كان يتمتم بالشهاده فيقسمه نصفين ثم يلتفت الى سيفه الملطخ بالدماء ويلتفت الى الجمع الخائف المرتعش من البشرثم يصيح بصوت جهوري قائلاأيه الناس ياعبادى الصالحين هذه نهايه كل جبار عنيد هذا الشاب الذي قتلته اهلكته معصيته وقد حاولت أصلاحه دون جدوى وأرجاعه عن طريق الضلال الذي يسير فيه ولكنه لم يرتدع فنال مايستحق
ولكن أنا الله بيدى أن أعز وأن أزل وبيدى أن أغفرله
أرحم من عبادى من أريد وقتما أريد كيفما أريد وبأمري أا أأمر هذا الجسد الفانى ان تعود اليه الحياه وتدب فيه الروح
وماهى الالحظات والتئم الجسد وعادت الروح اليه وقام الشاب من رقدته وسط تكبيرات وزهول الحاضرين من هذه المعجزه المزيفه
يلتفت المسيخ الى الحاضرين قائلا
المسيخ:ايها الناس هل رأيتم ماذا يفعل ربكم هل تؤمنون بى الأن فردوا بصوت واحد نعم نعم نعم نعم
التفت الى الشاب قائلا
المسيح: وأنت هل تؤمن بى الان بعدما أمتك وأحييتك
الشاب ((ابتسامه ملائكيه تملأ وجهه أ))لا لن أؤمن بك ما الآن الاأذددت أيمانا ويقينا انك أنت الكذاب الاعور ثم صرخ ةفى الناس قائلا أيها الناس أيها الناس لاتؤمنوا بهذا الافاق اللعين أنه الكذاب الذي أخبرنا به وحذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم
والله لن يقدرن على قتل أحد بعدى
هاج وماج المسيخ وصرخ أقتلوه أصلبوه ولكن لم يستطع لان الله قدحماه فجعل مابين رقبته وترقوته نحاس فالقوه فى النار أو التى يحسبها الناس نار ليكون أعظم الناس شهاده يوم القيامه كما بشرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
تمت