موقعة الجمل فكرجديدللحزب اللاوطنى

لم استغرب ماحدث يوم 8و9فبراير فى ميدان التحرير بل لم أكن استبعد أن يفعلوا أكثر من ذلك ولكن ماأدهشنى حقا هو تلك الاسلحه التى أستخدمها جهابزة الحزب ورجالاته من فكر عبقري أكاد أظن أن الوليات المتحده الامريكيه لم تصل اليه وعرفت فى هذه اللحظه الفكر الجديد الذي كانوا دائما يصدعون دماغنا ونحن عامة الشعب من البلهاء الاغبياء ضعاف الذكاء لم يستطع تفكيرنا أن يصل الى هذا الفكر الجديد كان الله فى عونهم لانهم يتعاملون مع شعب زكائه محدود لم يستطع أن يفهم أويعرف أويتعايش مع الفكر الجديد وظهرت عبقريتهم فى أظهار هذا الفكر الجديد فى موقعة الجمل الشهيره التى سوف تسجل لهؤلاء العباقره فى سجلات الشرف التى سوف تسجل لهم فى تاريخهم الناصع البياض وسوف تدرس فى أشهر الجامعات العالميه وعجبى هذا هو الفكر والمنطق الذي كان يحكمنا به هؤلاء الساسه وهذه ه هى الطريقه التى كانوا يديرون بها هذا البلد يالله هل هؤلاء كانوا حكامنا هل هؤلاء من كانوا يتحكمون فى مصائرنا انها كارثه ومصيبه كبري كيف سمحنا لهؤلاء أن يحكمونا كيف تركناهم يعربدون فى مصر التى لولا انها مصر لسقطت وأصبحت فى زاكرة النسيان ماضى ولكن لانها مصر تحملت كل هذا الفساد وكل هذا الانحراف المنظم وكانت تئن وتتوجع حتى سمعها المخلصون من ابنائها وخلصوها من هؤلاء البلهاء الذين كادوا أن يقضوا عليها ان موقعة الجمل تدل على بلادة الفكر ورداءة التفكير وقلة التدبر والاجرام البين أنا حتى كتابة هذه السطور لاأعرف من فكر ودبر التهامات كثيره والتحقيقات تسير على قدم وساق من أجل القصاص من الباغين والله لاأدري اليس كان بين هؤلاء رجل رشيدأوعاقل يمنعهم من تلك الجريمه اوقل الفضيحه التى أزاعتها كل وكالات الدنيا الاقنواتنا التلفزيونيه التى لم يكن يشاهدها سوى القله القليله من البشر وأصبحت فضيحتنا قويه وكانت كالقشه التى قصمت ظهر البعير