الجاسوس الاسرائيلى فى سوريا الذي كشفته المخابرات المصريه

زائر

ولدفى الاسكندريه عام 1924 بالاسكندريه لاصول سوريه وفى سن 20 انضم للمنظمه اليهوديه والتى كانت تدعوا لسفر اليهود لدولة اسرائيل والتى نجحت فى أقناع اليهود بالسفر الى أسرائيل ومن ضمنهم أبوه وأخوته وتدرب على يد الجاسوس الاسرائيلى ابراهيم دار ((جون درانج)والتى قامت بأعمال تخريبه منها تفجير السفارات الامريكيه ودور السينما وغيرها من المناطق الحيويه فى مصروتم القبض عليهم بعد لطمه كبري تلقتها المخابرات الاسرائيليه فى هذه ةالعمليه التى سميت((لافون))ولم يثبت عليه أي تهمه فخرج من السجن وفى عام 1955 هاجر من مصر والتحق بجهاذ المخابرات بالجيش الاسرائيلى فى الوحده131 وبعد أن تدرب تدريبا جيدا عاد لمصر للقيام بعمليات أخري ولكن المخابرات المصريه قبضت عليه بعد وصول معلومات بذلك وذلك أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام1956م وبعد الافراج عليه هاجر لاسرائيل ثم عمل مترجما وتزوج ولكن الموساد الاسرائيل كان يري فيه مشروع جاسوس جيدوتم اعداده ليكون جاسوسا فى دمشق بلده الاصلى
وتم تدريبه على استخدام كل وسائئل الاتصالات السلكيه والاسلكيه والحبر السري وتعلم الدين الاسلامى ومعرفة كل اخبار سوريا من أجل أن يعيش دور الرجل السوري المسلم ذهب ايلى للارجنتين على أنه رجل أعمال سوري وتعلم الاسبانيه وأتقنها وقدم نفسه للمجتمع على أنه رجل أعمال سوري يؤمن بالقوميه العربيه بل ومتعصب لها حماسه الشديد جعله مقربا من الجاليات العربيه فكان يحضر جميع احتفالاتهم فى السفاره السوريه بعد أن عرفه المجتمع على اسمه الجديدكامل أمين ثابت وهو اسمه الجديدوأصبحت صداقته قويه مع الملحق العسكري أمين حافظ وكان دائما يردد شوقه وحنينه لبلده دمشقوبعد أن أستطاع أن يكتسب ثقة السوريين قرر العوده الى وطنه سوريا بناء على تعليمات تلاقاها من الموساد الاسرائيلى وسافر الى سوريا وأستقبله المسئولون السورين أستقبال حاروكانوا هؤلاء يجيبون على كل استفساراته عندما كان يسأل بدافع الوطنيه عن أحوال بلده فى حالة نشوب حرب مع اسرائيل فيقوم هؤلاء الاصدقاء بألقاء كم هائل من المعلومات أمامه وهو لم يكن يتوانى فى أرسالها الى أسرائيل عبر أحدث الاجهزه التى معه ...كان أيل قد كون علاقات مع كبار القواد فكان يطلعوه بحسن نيه على كل خططهم الحربيه وكان هو بالطبع يخبرها لاسرائيل وقد أستطاع أن يخترق كل الحواجز الحصينه من أسرار الدوله العليا نظرا للثقه الهائله التى كان يحوزها من جانبهم لدرجة ترشيحه ليكون رئيسا لحزب البعث أورئيسا للوزراء أما حكاية سقوطه فلها أكثر من تأويل الاول أن ضابط المخابرات الذي أعتقله فى مصر عام 1954 قد رأي صورته فعاد بزاكرته للوراء وعرف انه اليهودى الذي حقق معه منذ سنوات وهناك حقيقه أخري وهى أن البطل المصري رفعت الجمال رأي صورته فى أحد الجرائد وأنه كان رأه فى اسرائيل فعرفه وابلغ المخابرات المصريه التى ابلغت المخابرات السوريه وتم القبض عليه وتنفيذ حكم الاعدام فيهفى عام 1965م ليلقى جزاءه
بقلم/احمد

قصه رائعه وجميله

» الجاسوس الذي أقال وزير
» عاهرة الموساد الاسرائيلى تسيبى ليفنى تتحدث
» الجاسوس محمد الشهير بماريو